من المؤكد أن النجاح لا يأتي عشوائيًا دون جهد مبذول، كذلك أيضًا عند الحديث عن تنفيذ الحملات الإعلانية لا تؤتي ثمارها إلا بعد تخطيط دقيق لها، ووضع الاستراتيجية المناسبة لها، وسنذكر في هذا المقال بعض الاستراتيجيات المهمة، التي ينبغي أن ينتبه كل مسوق لها ويقوم بتطويرها بناء على علامته التجارية وجمهوره المستهدف.

التخطيط والدراسة الدقيقة للجمهور. 

التعرف على جمهورك الفعلي تساعدك على إجراء تواصل حقيقي وفعال معه، بل والتأثير فيه وإقناعه بشراء منتجك أو الاستثمار في خدمتك. فكل شركة تقدّم خدماتها إلى فئة ديموغرافية معينة لها احتياجات وخصائص وصفات فريدة، لذلك تحتاج جميع الشركات إلى خطط تسويقية خاصة بالسوق المستهدف. ولتطوير منهج تسويقي فعّال، عليك الإجابة عن الأسئلة التالية: – ما هي التركيبة السكانية لجمهورك المستهدف؟ – كم أعمارهم؟ – أين يتواجدون – أين يعيشون؟ – كيف يتفاعلون عبر الإنترنت؟ – كيف يبحثون ويجدون المنتجات/السلع/الخدمات؟

لا تتجاهل استطلاعات الرأي في محتواك.

 الجمهور يرغب أن يشعر دائمًا بأنه صانع القرار، وأنه المتحكم في العمليات الإعلانية والشرائية لا العكس، وبالتالي مشاركته في إعداد محتواك سيساعدك في بناء الثقة وتقوية الروابط بينك وبين جمهورك. أضاف سناب شات هذه الخدمة حديثًا فتستطيع الاستفادة منها عند استخدام المحتوي للقصة، كذلك هناك بعض التطبيقات مثل تطبيق (Polly) الذي سيساعدك في إعداد أفكار لاستطلاعات الرأي ويسمح لجمهورك بالإجابة دون الكشف عن هويتهم.

تحدث بنفس الصوت الخاص بعلامتك التجارية.

 يجب أن توحد الـ Tone of voice الخاص بعلامتك التجارية على جميع منصات التواصل الاجتماعي بما فيهم سناب شات، هذا سيساعدك على الوصول لجمهورك المحتمل وعملاؤك بسهولة، ولانقصد بتوحيد وتيرة صوت العلامة التجارية أن نوحد المحتوى على المنصات، بل يعني ذلك اختيار المحتوى المناسب لكل منصة مع مراعاة شخصية علامتك التجارية.

اجعل محتواك قصيرًا، حصريًا، يتميز بالاستمرارية والسرعة. كما ذكرنا أن عُمر المحتوى على منصة سناب شات قصير للغاية، فعليك اتباع استرايجية التشويق والتحفيز عن طريق نشر محتوى حصري خاص بهذه المنصة فقط، يعمل على جذب انتباه الجمهور وتشجيعهم على الذهاب لمتجرك الألكتروني لمعرفة باقي التفاصيل.