كصاحب عمل تجاري لعلك تتساءل ما هي فائدة إنشاء تطبيق على الجوال لعلامتك التجارية أو مؤسستك؟
تطبيقات الجوال أصبحت من أكثر وسائل الدعاية فعالية للشركات، بسبب ارتفاع نسبة التنزيلات لتطبيقات الجوال وكذلك نسبة الوقت المقضي على الهاتف مقارنة بالكمبيوتر أو اللاب توب.
نجد ارتفاع نسبة قضاء الوقت على الجوال مقارنة بالكمبيوتر أو اللاب توب، وذلك لتعدد التطبيقات التي يمكن للمستخدم تنزيلها وفحصها وقضاء الوقت عليها مقارنة بالكمبيوتر.
كما أظهرت الإحصائيات أن المستخدم العادي يتفاعل مع 30 تطبيق شهريًا.
ويتفحص المستخدم العادي ما لا يقل عن 10 تطبيقات بصفة يومية.
وتشير الإحصائيات إلى أن:
وبصورة عامة يقضي أغلب مستخدمي الجوال أكثر من ٨٥٪ من وقتهم على الهاتف في فحص الإشعارات والتحقق من التطبيقات.
حيث يمكنك من خلال التطبيق، إعطاء معلومات ونبذة عن نشاطك التجاري، بالإضافة إلى الاشعارات المستمرة للعملاء ولكن بصورة غير مزعجة سواء بوجود عروض أو للتعريف بخدمة مميزة.
كما ستزيد ارتباط العملاء بعلامتك التجارية، بالإضافة إلى الانطباع الجيد الذي سيرثى في وعي العملاء،ويمكنك معرفة المزيد عن زيادة ولاء العملاء الي علامتك التجارية من هنا.
تطبيقات الجوال تقوم بعرض الخدمات بصورة بسيطة ويسيرة للعملاء مع إضافة أيقونة طلب الخدمة وتفاصيل الدفع، كل هذه الخطوات تسهل على العملاء عملية الشراء وبالتالي زيادة المبيعات.
توفر تطبيقات الجوال إمكانية تتبع سلوكيات العملاء، من خلال أكثر الخدمات أو المنتجات المطلوبة، ومدة قضاء الأفراد على التطبيق، عدد الزيارات الشهرية، نسبة الطلب مقارنة بالزيارة، وكل هذه البيانات تساعد الشركة لوضع خطة تسويقية أفضل بناء على البيانات المتاحة.
يظهر ذلك عند وضع موقع الشركة أو المؤسسة الرسمي في التطبيق سواء كان للاستفسار بشكل مطول، أو لمعرفة التفاصيل بشكل تفصيلي أكثر، وبتالي كلما زاد عدد تنزيل التطبيق زادت نسبة زيارات موقع الإلكتروني.
كما ذكرنا مسبقًا فمع الخدمات أو المنتجات يوجد أيقونات للشراء والدفع، مما يسهل قرار الشراء على العملاء وبالتالي زيادة نسبة المبيعات.
تُسهل التطبيقات على العملاء الوصول والتصفح بين الخدمات أو المنتجات المعروضة، مع تسهيل عمليات الشراء عرض خيارات الدفع، وبالتالي زيادة نسبة المبيعات والأرباح على عكس العلامات التجارية التي لا تملك تطبيقات جوال، فإن عملية الشراء تكون أصعب وأقل وصولًا للعملاء وبتالي مبيعات أقل وأرباح أقل مقارنة بالعلامات التجارية التي تمتلك تطبيقات جوال.
يظهر ذلك بسبب الزيادة المستمرة في معدل تحميل التطبيقات على الهواتف وكثرة التحقق من التطبيقات على مدار اليوم ولذلك باستخدام الدعاية بواسطة التطبيقات فإنك تضمن الوصول للعملاء وفعالية الحملات التسويقية.
تتنوع تطبيقات الجوال وتختلف على حسب غرض إنشائها فهناك:
يعتبر هذه التطبيقات من أكثر التطبيقات ربحًا، وذلك لأنها تعتمد على التحدي و التسلية للمستخدمين، كما أنها تعد من أكثر التطبيقات التي يقضى عليها المستخدمين أوقاتهم مقارنة بباقي التطبيقات.
تكون هذه التطبيقات غرضها الأول التعليم في غالب الأمر تكون ملائمه للبالغين والأطفال في نفس الوقت و تعتمد على الأسلوب التعليمي الترفيهي لجذب المستخدمين.
تصنف من أشهر أنواع التطبيقات التي تستهدفها الشركات وأصحاب الأعمال؛ لأنهم من خلالها يمكنهم عرض خدماتهم ومنتجاتهم وتسهيل طرق التواصل وشراء الخدمات بالإضافة لطرق الدفع والتوصيل، وتعتبر هذه التطبيقات الأكثر شيوعًا بين المستخدمين للتسوق والشراء بواسطة الإنترنت.
مثل تطبيق الفيس بوك والانستقرام، تستهدف إلى التفاعل والنشر والرد والتواصل بين المستخدمين.
تُعتمد هذه التطبيقات في المؤسسات و الشركات القائمة على عرض خدمات للعملاء، حيث توفر هذه التطبيقات تفاصيل الخدمة المعروضة وطريقة الطلب والشراء.
عند البدء بفكرة تطبيق على الجوال يجب معرفة الهدف المخطط له، لمعرفة وظائف التطبيق بشكل دقيق والأدوات التي تحتاج لوجودها في التطبيق.
يمكن لتطبيقات الجوال مساعدة العملاء الحاليين والمستقبليين بعدة طرق.
أهمها استقطاب عملاء جدد وزيادة معدلات الدعاية والترويق وبتالي زيادة نسبة المبيعات والتسويق لعملك التجاري، هذا بالإضافة إلى الترويج للخدمات الجديدة والعروض الخاصة والامتيازات الأخرى عند الشراء أو التعامل بواسطة التطبيق.
كما تعمل تطبيقات الجوال بمثابة اتصال دائم في الوقت الفعلي بعملائك. يمكنهم التحقق من ساعات عملك، والعثور على مقرك وموقعك الجغرافي، والحصول على التوجيهات، وعرض البضائع المتاحة، والوصول إلى أي معلومات أخرى تختارها
عند التفكير في إنشاء تطبيقات الهاتف المحمول، يجب تحديد قاعدة عملائك واحتمالية استخدامهم للتطبيق.
تسعى معظم الشركات إلى جاذبية واسعة للعملاء الذين تتراوح أعمارها بين 18 و 65 عامًا. وفقًا لـ App Annie، يقوم المستخدمون الأصغر سنًا (13-24 عامًا) بزيارة التطبيقات بأكثر من ضعف عدد التطبيقات التي تزيد عن 45 عامًا؛ وعلى الرغم من ذلك فمن المحتمل أن يتوقفوا عن استخدام التطبيق إذا لم يخدم احتياجاتهم.
أولئك الذين تزيد أعمارهم عن 45 عامًا يفضلون متصفحات الهاتف المحمول عن التطبيقات، على الرغم من أنهم يميلون إلى قضاء 25٪ من الوقت في التطبيقات أكثر من المستخدمين الأصغر سنًا عندما يستخدمون التطبيقات. بينما يتفاعل المستخدمون الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و 44 عامًا بشكل كبير مع التطبيقات، وخاصة تطبيقات البيع بالتجزئة.
مما لا يثير الدهشة، أن نفس المجموعة التي تحب تطبيقات الهواتف الذكية وتتطلع إلى تنزيل تطبيقات جديدة تقضي وقتًا هائلاً في اللعب معها. يستخدم الجمهور الأصغر سنًا التطبيقات يوميًا ويفهمون كيفية عملها. يستهلكون كميات كبيرة من المعلومات أثناء استخدامهم للهاتف المحمول.
نظرًا لجاذبية تطبيقات البيع بالتجزئة، فإن المستخدمين الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و 44 عامًا هم الجمهور المثالي إذا كنت تتطلع إلى بيع منتجاتك عبر الإنترنت عبر الهاتف المحمول أو الإعلان عن تجربة داخل المتجر.
أولئك الذين تبلغ أعمارهم 45 عامًا أو أكبر ليس لديهم نفس القدر من المعرفة بتطبيقات الأجهزة المحمولة وكيفية عملها لأنهم أكثر راحة في استخدام الكمبيوتر المكتبي.
بعد تحديد أهم النقاط المتعلقة بالعملاء، يجب وضع خطة تسويق ملائمة لتسويق التطبيق اولًا ثم تحديد خطة التسويق داخل التطبيق بحيث يهدف إلى إيصال المعلومات المتعلقة بعملك التجاري بشكل واضح، وتسهيل عرض المنتجات و الخدمات وكيفية طلبها بشكل ملائم للفئة المستهدفة.
مما لا شك فيه أن مواسم العطلات تُعد فرصة مثالية لأصحاب الأعمال والمنتجات لتحديد الأداء التجاري لهم والعمل على زيادة المبيعات وكذلك تعزيز وترسيخ هويتهم التجارية لدى عملائهم، وذلك لأن العملاء يتهافتون من مختلف الأعمار والاهتمامات حول الشراء والتبضع في مواسم العطلات والأعياد السنوية.
